لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

بسم الله الرحمن الرحـــيم

اليهود هم أعدى أعداء الأمة! وعداوتهم للإسلام والمسلمين كانت ولا زالت وستظل ما بقى مسلمون ويهود على هذه الأرض قضية مبرمة قضى فيها من أحاط عاما بما كان ، وبما هو كائن وبما سيكون .. يقول سبحانه (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود…)-الآية 82 سورة المائدة فعداوة اليهود المستمرة الدائمة للمسلمين أصبحت بشهادة القرآن الكريم و من البديهات المستقرة في عقل ووجدان وضمير كل مسلم يؤمن بهذا لكتاب وإيمانه بهذه البديهة لا يستطيع أن يغلغله أو يهزه أي شئ في العالم ، ومن هنا كانت (السخرية) و(الاستنكار) من كل العبثيات التي جرت وتجري تحت دعاوى السلام مع اليهود …والذي لن يكون!!
وأغرب ما في الأمر أن تجد أن هناك بعض من الذين يتخذون الإسلام ديناً لهم يؤمنون بضرورة تحقيق السلام مع اليهود ، وأن اليهود ما هم إلا أصدقاء وحلفاء يحبون الخير لنا‍..بل اصبحت امريكا هي حبيبت العرب وهي الأم الحنونه التي تخاف على ابنائها من الأعداء وتتمنى السلام والتقدم للعرب بينما كل من عاد اليهود أو الصالبين الحاقدين ، فهو عدو الامة و هو الدي يخرب الأمة ويدفع بها إلى التهلكة ، و اليهود وأمريكا هم الحاريصين على الامة والسلام معهم واجب فولله لاسلام مع إخوان القردة والخنازير ومن الاهم من ضعاف النفوس ، أنضروا إلى حال الامة وكيف فسد شبابها و أبنائها عندما أتخدوا اليهود والنصارى قدوة من دون رسول الله ، ويقلون نحن حارصين على ان تتم عملية السلام و..... ولله لن يكون هناك سلام ولن تكون هناك تنازلات ولن تكون هناك إنبطاحات . فوالله هناك همة وعزيمة على تغير الواقع بواقع خير منه يكون فيه الدين كله لله الدين كله لله ولا شيئ غير دين الله ...

واترككم مع لقطات لمجازر العدو

https://www.youtube.com/watch?v=VLX7-IWGByM&feature=related

شكرا لك أخي وحبيبي خطاب فيديوا مؤلم كثيرا يعصر القلب ويدمع العين دما بدل الدموع


اللهم أنصر إخواننا في فلسطين