منتديات جمعية الأفق للتربية والثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فهد
جديد
جديد
فهد


ذكر عدد الرسائل : 9
العمر : 39
الموقع : www.casaKsar.En.Ma
العمل/الترفيه : طــــالب
المزاج : نشيط
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة Empty
مُساهمةموضوع: القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة   القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2008 8:40 am


أخلاق
القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة





ضمن الإسلام للطفل محاضن طبيعية هي مخولة لإعداده إعدادا حسنا، يكون به إضافة صالحة لمجموع الأمة، هذه المحاضن هم الأهل الآباء والأجداد، والأمهات والجدات، ومن خلال تعاليم الإسلام العامة وبدافع الحرص على أن يكون الطفل فيما بعد طفولته تسعد به القلوب والصدور وترضى عنه الأمة..!!


فإذا كان دعاء عباد الرحمن: »والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما« ودعاء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام: »رب هب لي من الصالحين«.. فإن واجبا حتميا في أعناق الوالدين يفرض عليهم سلوك سبيل الإصلاح في هذه التنشئة، وبذل المستطاع من الجهد للحفاظ على فطرته لتظل نقية كما خلقها الله، بلا انحراف أو اعوجاج، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: »كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه«.. ومن هنا كان التكليف للوالدين القيام بأمر الله ورسوله في رعاية الطفل، حتى قبل أن تتحقق أسبابه ومقدماته، أي قبل زواج أمه من أبيه.


حيث يجب أن لا تتزوج المرأة إلا من رجل على صلة بربه يخشاه ويتقيه، ويعمل على إرضائه، وعلى قدر من تحمل الأمانة والمسؤولية، لقول النبي ؟ صلى الله عليه وسلم: »إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير«.. ولا شك أن المرضي عنه خلقا ودينا، يكون ذا سلوك عرف به في المجتمع ذا استقامة وتقوى ومثل ذلك قليل وجودهم.


كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: »الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيهم راحلة« وهذا هو المشاهد على الطبيعة وعلى أرض الواقع، فنرى كثيرا من الناس يفرطون في أمانتهم نحو أسرهم وأطفالهم، رغم جسامة التكليف، إذ جاء في الحديث الصحيح: »كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته« وكما جاء أيضا: »إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته«.. فأهل المرأة وأولياؤها لابد أن يبحثوا لابنتهم عن رجل صالح للقيادة، وصالح للقوامة، وصالح لحمل الأمانة والقيام بأعبائها، ومثل هذا الرجل عادة يطمئن الناس على بناتهم عندهم.


كما يطمئنون على ذريتها منه، أنهم سيحظون بقدر كبير من الأدب واللباقة والسلوك القويم، فضلا عن حفظ حقوق ابنتهم، المادية والعاطفية وغير ذلك..!!


وكما الأمانة والقيام بالمسؤولية تطلب في الذكر تطلب في الأنثى، فلا يجوز أن يؤتمن الرجل على أهله، بينما تخونه الزوجة، وإنما لابد من أن تتحلى الزوجة أيضا بالقدرة على تحمل المسؤولية، ومن أجل ذلك تخيرها النبي ؟ صلى الله عليه وسلم، ورشحها للرجال المسلمين الراغبين في النكاح، فقال: »تنكح المرأة لأربع، لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك« وفضل ذات الدين على الأسرة كبير وجسيم، بل هي للزوج أهم ما في الوجود، وستتعبد لربها بطاعته وتنفيذ أمره.


وكيف لا والنبي صلى اله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت: يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، هؤلاء الرجال يجاهدون في سبيل الله، فإن فازوا غنموا وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معاشر النساء نقوم عليهم، فما لنا في هذا الأمر.. قال: »أعلمي من خلفك من النساء أن طاعة المرأة لزوجها وحسن تبعلها له يعدل ذلك كله«..!


فانظر كيف أن المرأة الزوجة تعتبر في نظر الإسلام وميزانه كالمجاهد في سبيل الله بينما هي في بيتها تدير أموره وترعى شؤونه، وذلك من أجل العبادات، لأن بها صلاح الأمة وتحررها من أزماتها الطاحنة، والحديث الثاني يقول: »إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها، وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت«..!!


وصورة هذه الطاعة يبينها النبي صلى الله عليه وسلم أيضا بقوله: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا أقسم عليها أبرته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله».. ومثل هذه الزوجة هي التي تملك ما تعطيه لأولادها، فتخرج للمجتمع رجالا صالحين، وبنات صالحات، وهي نعمة سامية من نعم الله عز وجل على الرجال والأبناء والذرية، وكيف لا وهي يحمد لها الإسلام دورها ومهمتها في الحياة، ويبشرها بالجنة، بل هي من خير نساء الجنة.



منقــــــــــــــــــــــــول


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ksarsat.On.Ma
 
القدوة الطيبة تجنب الأطفال الأخلاق الذميمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعية الأفق للتربية والثقافة :: منتدى الطفولة :: الـــــــــــــــطـــــــــــــــــفـــــــــــــــــولـــــــــــــــــــــــة-
انتقل الى: