الأرض .. والحضارة
..
وصوت الأذان ما زال ينتظر ان تتقد الشرارة
..
وكلنا نائمون
..
يا فلسطين.. من بحار النزف وأنهار الجرح
..
قلبي يسبح في خناجر الطغاة
..
وأنت تقتلين
..
كيف أزيح بوجهي؟.. عن معطف الدين.. وهو.. يناديني.. إلا
..!!
بل كيف مات .. شارع صلاح الدين؟
كل الخرائط يا فلسطين.. باتت صورتك الجميلة.. والتضاريس القديمة
التي علمتنا اياها كتب الجغرافيا
..
ونحن الصغار.. بلاد الأقصى ومرارة الاغتصاب
..
ووحشية المعتدي.. وذا ما رضعناه من حليب الطفولة
..
وحتى ذاك التاريخ الى هذا الخراب
..
ورئة الحياة فيك ممزقة.. وللعدل .. والحب
..
ومنابر الصلاة على المشانق علقت
..
وفي السجون رصت
..
فهل عساك تغفرين؟
منقول